- أول شهيد سقط في ساحة الحرّية في حمص (ساحة الساعة الجديدة سابقاً) , فيما يعرف بـ "مجزرة اللجنة الدولية".
- متزوج وله طفلان, الأكبر ذو أربع سنوات والثاني ذو سنتين فقط.
-
كما نُقل عن عددٍ من المقرّبين له, أنّه كان على إحساس بإنّه سيستشهد قبل
نهاية رمضان, ,وكان ينادي والدتــــه بـ " أمّ الشهيد ", ويقول لها ببرائته
و خفة دمــه المعهودة ( مابدك تدخلي عالجنـــــــة ؟؟ ) وبفضل من الله
ومنة, قد تحقق ماكان يحلم به وهو الآن بإذن الله في الجنة مع الشهداء
والصديقيي.
- كان طيب القلب, والبسمة لاتفارق وجهه
البريء, أكرمه الله بالشهادة و بتشييعٍ مهيبٍ, خرج فيه عشرات الآلاف من أهالي حمص الشرفاء.
قصة استشهاده:
أثناء
وجود اللجنة الدولية في محافظة حمص, اجتمع أهالي مدينة حمص جانب ساحة
الحرية (ساحة الساعة الجديدة سابقاً) وكعادتها جاءت قوات الأمن السوري
الغادر بوابلِ من الرصاص على المتظاهرين, اخترقت إحدى الطلقات رأس الشهيد
رأفت الإخوان وسقط على الأرض مضرجاً بدمائه, جرت محاولة إسعافه بواسطة
سيارة الهلال الأحمر الى المشفى, لكن حالته كانت خطيرة جداً, حيث تعطّلت
جميع وظائف جهازه العصبي. لم يستطع الأطباء إخراج الطلق الناري من رأسه
بسبب إنفجاره إلى أربع شظايا وبقي الشهيد في المشفى 5 أيام في حالة سبات
تام, كان قلبه العضو الوحيد الذي مازال محتفظاً بوظائفه الحيوية حتى وافته
المنية صباح يوم 28/08/2011.
تم تشييع جثمان الشهيد البطل
من جامع المريجة في حي باب السباع إلى مثواه الأخير في مقبرة باب السباع
(مقبرة الشهداء) رحمه الله وجعل مثواه الجنة.
لعب دور محوريا في تحريك
المظاهرات. ثم سخّر ماله الخاص لشراء الأدوية من لبنان, بالإضافة إلى شراء السلاح للكتائب الثورية. وقد كان على رأس قائمة المطلوب القبض عليهم, فاضطر لمغادرة منزله والعيش في البساتين المحيطة.
عقب انتهاء مظاهرة يوم السبت 27/08/2011 , هاجمت قوات الأسد مدينة القصير, مما دفعه للإشتباك معهم , لكنه أصيب برصاص المدرعة واستشهد لفوره.
تم تشكيل كتية إحياء لذكراه وهي : كتيبة الشهيد محمد خالد مطر
اعتقل منذ اقتحام الامن والشبيحة حارة الدريبة في جبلة من امام بيته امام ناظر اعين الناس كلها وهو اب لست أطفال وقد تم تعذيبه أنذاك بقسوة وقوة وشهد هذا الرجل جميع انواع الاضهاد التي يمارسها نظام الاسد و قد انقطعت أخباره بشكل تام.
الشهيد علاء أبو اللبن
الشهيد الطفل مجد علاء أبو اللبن ( 6 أشهر)
22/08/2011 | حمص
كان الأب محتضناً طفله الغالي وجالساً على شرفة المنزل، لتأتي الرصاصة الغادرة من بندقية عصابات الأسد الإرهابية لتخترق رأس الطفل ومن ثم تدخل إلى قلب الأب, في شارع الفردوس في حي الوعر.
ومثلما اعتاد أن يحتضنه حياً؛ احتضنت جثة علاء أبو اللبن جثة ابنه مجد بعد أن تم تغسيلهما وتكفينهما وقد علت وجهيهما ابتسامة صافية.
أصيب بطلق ناري في الرأس ناجم عن هجوم جيش الإحتلال الأسدي ضد حي باب السباع, عقب خروج اللجنة العربية من مدينة حمص, تم نقله للمشفى لكن نبأ استشهاده أشيع على مأذنة جامع المريجة.
أول من رفع السلاح في وجه الظلم ونظام طائفة الحقد والأجرام في حي المريجة وهو صديق الشهيد البطل بلال الكن حيث كانا يتشاركان في المهام , وقد قتل الكثير من شبيحة بشار وجيشه القذر في كل بقعة من بقاع حمص الأبية. كان يعمل في صمت, بعيداً عن الشهرة والاعلام.
عند سماع خبر استشهاده كبرت جوامع وأهالي حمص حزناً لفراقه, وشهد الجميع له بمقولتهم: خسرنا قائداً وأخاً.
تم تشكيل كتيبة من الجيش الحر وتم تسميتها باسمه عرفاناً له . استشهد رحمه الله بتاريخ 22/8/2011 وشيع في أول أيام عيد الفطر. بأعلــى علــيين يا أبــو عـــبدو
29/08/2011 | حي المريجة | جثمان الشهيد http://www.youtube.com/watch?v=KJO2C9XO92k
كان صيدلانيًا شابًا من مدينة حمص في سوريا. اعتُقل مع زميله خالد مراد بعد صلاة التراويح من مسجد عمر بن الخطاب في بداية شهر رمضان عام 2011 بتهمة الماركة في المظاهرات. تعرّض كلاهما للتعذيب الشديد؛ حيث أُفرج عن خالد مراد جثة هامدة في التاسع من رمضان، وتوفي جمال الفتوى تحت التعذيب، وسُلّمت جثته في الرابع عشر من رمضان.
أُقيمت جنازة حاشدة لجمال الفتوى في حي باب السباع بمدينة حمص، شارك فيها الآلاف. ألقت والدته خلال التشييع كلمة مؤثرة، دعت فيها الله أن يحمي بقية المعتقلين ويعيدهم إلى أهلهم سالمين.
تجدر الإشارة إلى أن جمال الفتوى كان قد كتب قبل استشهاده:
"آه يا وطني.. كنت أحلم مثل كل الشباب... لكن الآن صار حلمي أن أحرر وطني، وأعيد العزة لأهلي ومجتمعي."
الشهيد حذيفة الخطيب
استشهد برصاص الغدر الاسدي اثناء اقتحام ادلب 9-8-2011
مسقط راسه مدينة بنش - إدلب طالب في كلية الهندسة المعمارية السنة الخامسة.
صاحب الابتسامة الدائمة والضحكة التي يعرفها كل أصدقائه ومحبيه
صاحب شعبية كبيرة وإمكانية تكوين صداقة مع اي شخص في غضون دقائق بسيطة
معروف باسم princ px
عنوان صفحته بالفايس بوكhttps://www.facebook.com/prince.px1
حمص | العمر 28 سنة | حاصل على بكالوريا تجارية (الثانوية العامة)
12/07/1983 - 01/08/2011
بعد أدائه لصلاة تراويح أول أيام رمضان في مسجد عمر بن الخطاب, خرج في مظاهرة عارمة أطلقت عليها عصابات أمن الأسد الرصاص بكثافة, بدأ عدنان بتصوير ما يحدث حوله, ليجد الشهيد أحمد فاخوري مصاباً برصاصة في بطنه على الأرض, مكث بجواره على الرغم من هول الموقف لتنال منه رصاصة في رأسه
حياته وأخلاقه:
عدنان عبد الدايم الشاب الخجول المتواضع ذو ال 28 عام والوحيد لوالديه , مولع بأجهزة الحاسوب والاتصالات وبكل ما يمت لعلوم التكنولوجيا.
عمل عدنان رحمه الله بنفس المجال الذي أحبه , فكان يعمل في محلات الكمبيوتر كالـ "بروكسي".
هذا أثر كثيرا على حياته من الناحية الاجتماعية فكوّن لديه كثيرا من الأصدقاء من مرتادي المحل الذي عمل به و ذلك لطيبته و حسن معاملته للناس كان عدنان شخص طيب للغاية .
يقال عنه أنه "بيت أسرار الشباب" لانه كان يحفظ أسرارهم و كتوم على ما يؤتمن عليه , كان شابا خجولا فيه من الحياء ما أصبحنا نفتقده في زمن كهذا .
كان رحمه الله قنوعا راضيا بما قسمه الله له. لكن هذا لا يتنافى مع كونه حالما ..كان يحلم بأن كون له محله الخاص في مجال الكمبيوترات لشدة ولعه به ..لدرجة أن والدته كانت تخشى على عيونه منه ..فتمازحه قائلة "لك شهيد الكمبيوتر إنت " . كان عدنان مرضيا لأهله بالرغم من أحلامه كان يساعد والده في محله و هو محل لبيع القماش و ذلك من باب البر بالوالدين .. لا تؤخره أحلامه عن البر بوالديه.
عدنان تأثر كثيرا بالثورة ..قبل الثورة كان شابا كما الكثيرين بأحلامه رسم مشروع حياته بعمله الخاص و بيت و عائلة و أطفال ,,بدأ يخطط لمشروعه ليكون السند ل أم و أب لم يحظوا ب ولد غيره في هذه الدنيا و ليكون الصدر الحنون لأربع أخوات .
التحاقه بالثورة:
منذ بزوغ فجر الثورة كان لعدنان اثر وبصمة, في الصفوف الأولى للمظاهرات , بين الاصوات الهاتفة كان لحنجرته نغم , وبين رصاص الجيش كان لعدسته الدور في توثيق مظاهرات وهتافات واعتداءات الأمن على المتظاهرين , تظاهر وهتف وصور وارسل للإعلام لعل ضمائر العالم تتحرك اتجاه ما يحصل .
قصة استشهاده:
في الأول من رمضان الموافق لـ 1-8-2011 توجه عدنان مع آلاف من أبناء حمص إلى مسجد عمر بن الخطاب في حي الملعب و أدوا صلاة التروايح , في الركعة الأخيرة, نادى أحدهم من الخارج بأن قوات الأمن تطوق المسجد وأكثر من 3 مدرعات تحاصره لمنع خروج اي مظاهرات او احتجاجات في اليوم الأول من الشهر الكريم . نظر عدنان إلى أحد أصدقائه وفي عينيه بريق لن ينساه وعلى ثغره ابتسامة الواثق وقال له ( هذا عم يمزح .... خلينا نكمل صلاة وآخر ركعتين بحياتنا ) .
صدق الله فأصدقه وكانت تلك الركعتان آخر ما قام به الشهيد ,فبعد التسليم صدحت الحناجر بالتكبير والفداء لحماة المحاصرة وخرج الآلاف رغم الحصار وقابلتها قوات الأمن بأمطار الرصاص .
أصيب الشهيد أحمد بسام فاخوري و صدح الله أكبر ,لم يستطع عدنان رحمه الله أن يصم أذنيه , مازال أحمد ينزف وينادي و الرصاص مازال يأز والموت لازال يلوح, لبى عدنان النداء , نداء الجريح النازف نداء كان ثمنه حياته .
استشهد عدنان بالقرب من الشهيد أحمد و مع ارتقاء روحهما تجددت فينا همة وقوة لرسم أحلام ومستقبل ثورة أشعلها أبطال كعدنان .
من أقواله:
"لا تعطوهم ظهوركم حتى لا تقابلوا الله مدبرين"
الشهيد عدنان عبد الدايم في اللحظات الأخيرة لحياته يحمل لافتة وسط أزيز الرصاص
http://www.youtube.com/watch?v=B1Tqqqf_vZ0
جثمان الشهيد عدنان عبد الدايم
http://www.youtube.com/watch?v=GVrpj34L7Oo
وداع الشهيد عدنان عبد الدايم
http://www.youtube.com/watch?v=zZNu5rz3vPU
تشييع الشهيد عدنان عبد الدايم مع الشهيد أحمد فاخوري
من مسجد المريجة (مسجد الشهداء) في باب السباع بعد صلاة الظهر.
http://www.youtube.com/watch?v=dGVXul-Trj8
www.youtube.com/watch?v=68oUtKkIXT0
والد الشهيد عدنان عبد الدايم :
http://www.youtube.com/watch?v=JezPnNhYLcw
برومو إهداء لروح الشهيد :
http://www.youtube.com/watch?v=4XUA34HcgqU
http://www.youtube.com/watch?v=zXvqsOC8dOw
برومو مطوّل يروي قصته كاملة في الذكرى الأولى لاستشهاده
http://www.youtube.com/watch?v=mjEJlt7_-y0
يمكنكم سماع صوت الشهيد عدنان في آخر مقطع صوّره قبيل استشهاده
http://www.youtube.com/watch?v=jQnsW4wjnaM
بقلم والدة الشهيد البطل عدنان عبد الدايم:
متل هاليوم يانور عيوني ..متل هاليوم وعدتني تفطر معي وما أجيت وهي أجها تاني رمضان وأنا لسا مستنيتك تجي ..والله لهلأ حاسي حالي بمنام ..
يومها طلعت من البيت واطلعت فيي نظرة مابنساها بعمري وانتي عم تطلع وماسك الباب وقفت واطلعت فيي ..كنت عم تودعني ..
والله كنت بعرف وكان حاسسني قلبي بس ماتوقعت بهالسرعة ..كنت عأساس بدك تطلع عالسعودية ومارضيت ..قلتلي مابترك البلد هيك ..
أدي كنت مشتاق لخواتك وولادن ..أدي قلتلي ماما مابدنا نشوفن ..خليون ينزلوا هلأ أحسن من بعدين ..
ماكنت عرفاني شو بعديييين..
محضرتلك صورك من وقت ماكنت صغير بكل مراحل طفولتك ..بدي حطن بعرسك .. بدي افرح فيك واعملك عرس مالي خبر رح يكون عرسك عرس الشهادة ...
صوت ضحكتك بأدنيي .. ماكنت تضحك غير وقت تنأذني ..تمسك ايدي وتقلي بس ماتكوني نأذتي ..
شايفتك حواليي بعيون خواتك الي ماشفتن وما اجتمعت معن لهلأ ....ب عمر حبيب قلبك .. عم شوف طفولتك فيي ..كانه شريط حياتي عم ينعاد قدامي ..يالله كم مرة ناديتله وقلتله عدنان .. والله حاولت وحبست حالي كتير ..ماقدرت طلعت معي بدون ماحس ..
قلتلك حديث عن الرسول انه الولد اذا كان وحيد بيجاهد بأمه وابوه ..قلتلي اي طيب .. كنت تقول لخواتك قولولها للماما ماتزعل مني ..بس والله معد أقدر اترك .. والحمدلله وقت شفت بالمنام قلتلي والله انا مبسوط ..والله ماتزعلي ..
الله يهنيك ياحبيبي بس دعيلي ..
الله يصبرني عفراقك ياحبيبي وربي يجمعني فيك .. ويتقبلك عنده .. ..متل ماكنت قول دائما انو رب العالمين احن من الوالدة عولدها ..والله اختارك ..قدر الله وماشاء فعل
الشهيد البطل عبد النور عبد اللطيف القداح
درعا | الحراك | 31.07.2011
استشهد في يوم الاحد 31/07/2011 ميلادي 30 شعبان 1432 في مدينة الحراك المناضلة محافظة درعا الابية
وذلك برصاصة غدر من عصابات الاسد العميلة وشبيحته
لقد كان الشهيد البطل من خيرة الناس باخلاقه هادء الطبع مسالم ولكن لايقبل الضيم ولا الظلم
كان دائما على رتس المتظاهرين وفي اول المظاهرات منذ اول يوم بالثورة وحتا استشاهده
لم يترك مظاهرة واحدة تمر ولم يشارك فيها
كثيرا ما كان يصطحب معه ابنائه الثلاثة وزوجته حتى ابنه الصغير ذو الثمانية اعوام تواجد دائما الى جانب ابيه على راس كل مظاهرة الى يوم استشاهده
للشهيد الرحمة وللثورة العزة والنصر اتٍ باذن الله