الشهيد أحمد زيد العثمان
ناشط وإعلامي ومقاتل
18/06/2012 | محافظة حمص | منطقة الحولة
أحد أبرز ناشطي ومصوري الثورة في الحولة، بدأ مسيرته الثورية كما بدأ الحراك في مدينته، بالتخطيط للمظاهرات وتحضير اللافتات، ثم تطورت مهمته ليصبح المسؤول الإعلامي، موثقًا الثورة بعدسته وناقلاً صوت مدينته إلى العالم. كان أحد مؤرخي الحراك الثوري، حيث سجل بكاميرته تفاصيل الانتفاضة وأرشَفها.
مع فتح الجيش الحر باب التطوع، كان أحمد من أوائل المنضمين، مدافعًا ببسالة عن أهله ضد محاولات الاقتحام، وشارك في معارك لا تُحصى لحماية مدينته. كان يحتفظ في غرفته بصور 15 شهيدًا من الحولة، متعهدًا بإكمال مسيرتهم، وأوصى بأن تُعلق صورته بجانبهم إذا نال الشهادة، بجوار صورة الشهيد بشار المصري تحديدًا.
ناشط وإعلامي ومقاتل
18/06/2012 | محافظة حمص | منطقة الحولة
أحد أبرز ناشطي ومصوري الثورة في الحولة، بدأ مسيرته الثورية كما بدأ الحراك في مدينته، بالتخطيط للمظاهرات وتحضير اللافتات، ثم تطورت مهمته ليصبح المسؤول الإعلامي، موثقًا الثورة بعدسته وناقلاً صوت مدينته إلى العالم. كان أحد مؤرخي الحراك الثوري، حيث سجل بكاميرته تفاصيل الانتفاضة وأرشَفها.
مع فتح الجيش الحر باب التطوع، كان أحمد من أوائل المنضمين، مدافعًا ببسالة عن أهله ضد محاولات الاقتحام، وشارك في معارك لا تُحصى لحماية مدينته. كان يحتفظ في غرفته بصور 15 شهيدًا من الحولة، متعهدًا بإكمال مسيرتهم، وأوصى بأن تُعلق صورته بجانبهم إذا نال الشهادة، بجوار صورة الشهيد بشار المصري تحديدًا.
أحمد، ذو الـ21 عامًا، ترك دراسته بعد الصف التاسع لمساندة والده في العمل، وعُرف بين أصدقائه بحسن الخلق والمعشر. كانت أمنيته أن يستشهد في بابا عمرو، لكنه نال الشهادة في 18/6/2012 وهو يدافع عن الحولة بسقوط قذيفة على الحي الذي كان متواجداً فيه، تاركًا أثرًا خالدًا في ذاكرة مدينته، ومشعلًا للحرية لا ينطفئ.