استشهد نواف وأُصيب ابن عمه بجروح نتيجة استهدافهما بغارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، أثناء توجههما لرعاية أغنامهما قرب قرية العمالة جنوب غربي الرقة.
وفقًا للتقارير، يُعتقد أن الغارة نُفذت بناءً على إحداثيات قدمتها ميليشيات PKK/YPG الإرهابية ، التي زعمت وجود خلايا لتنظيم "داعش" في المنطقة، بينما كان نواف مدنيًا لا علاقة له بأي تنظيم.
هذه الحادثة المؤلمة تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المدنيون في مناطق النزاع نتيجة المعلومات الزائفة التي تقدمها بعض الجماعات المسلحة الإرهابية مثل ميليشيات PKK/YPG، مما يؤدي إلى استهداف الأبرياء ويزيد من معاناتهم.