كان من أوائل المعارضين للنظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية في 2011. كان معروفًا بمواقفه الثورية الشجاعة، حيث دعم الثورة بكل قوة وكان يدعو عائلته للمشاركة في المظاهرات السلمية في مدينته الرستن. في عام 2011، أعلن عن قراره بالانشقاق عن النظام في ثالث أيام عيد الفطر، ولكنه تراجع خوفًا على حياة عمه وأطفاله. ورغم ذلك، استمر في دعم الثوار بكل ما يملك.
في مايو 2012، حاول العقيد عبد العزيز علوان الانشقاق مع مجموعة من الضباط، لكنه اعتقل فور عودته إلى الوحدة العسكرية، وقضى 5 أشهر في السجن. بعد خروجه، استمر في دعم الثورة وشارك في معارك في ريف حمص الشمالي وحلب وإدلب وحماة. خلال هذه الفترة، فقد العديد من أفراد عائلته وأصدقاءه في الحرب.
في 07/09/2014 ، استشهد العقيد عبد العزيز علوان جراء قصف جوي من قبل طيران النظام على مكان تواجده في تجمع الضباط الأحرار بالقرب من منزله. أصيب بجروح خطيرة في وجهه وجانبه الأيمن، وتم نقله إلى مشفى ميداني في تلبيسة حيث استشهد هناك.
ابنه أحمد علوان روى تفاصيل استشهاد والده، وقال إنه لم يرَ والده منذ سنة، وأن آخر تواصل معه كان في يوم زفاف شقيقه الأكبر، حيث طلب منه مباركة زواج أخيه عبر الإنترنت، وهو ما أظهر حنان والده واهتمامه بالعائلة حتى في أصعب الأوقات.
ترك العقيد عبد العزيز علوان إرثًا من التضحية والشجاعة في قلوب أهالي الرستن وحلب وإدلب وحماة، ولا يزال اسمه حياً في ذاكرة كل من عرفه: