14/08/2011 | 33 سنة
حمص | حي الانشاءات
كان صيدلانيًا شابًا من مدينة حمص في سوريا. اعتُقل مع زميله خالد مراد بعد صلاة التراويح من مسجد عمر بن الخطاب في بداية شهر رمضان عام 2011 بتهمة الماركة في المظاهرات. تعرّض كلاهما للتعذيب الشديد؛ حيث أُفرج عن خالد مراد جثة هامدة في التاسع من رمضان، وتوفي جمال الفتوى تحت التعذيب، وسُلّمت جثته في الرابع عشر من رمضان.
أُقيمت جنازة حاشدة لجمال الفتوى في حي باب السباع بمدينة حمص، شارك فيها الآلاف. ألقت والدته خلال التشييع كلمة مؤثرة، دعت فيها الله أن يحمي بقية المعتقلين ويعيدهم إلى أهلهم سالمين.
تجدر الإشارة إلى أن جمال الفتوى كان قد كتب قبل استشهاده:
"آه يا وطني.. كنت أحلم مثل كل الشباب... لكن الآن صار حلمي أن أحرر وطني، وأعيد العزة لأهلي ومجتمعي."