Searching...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

حدث في مثل هذا اليوم

    الجمعة، 20 مايو 2011

    الشهيد المهندس محمد العطار

    الشهيد المهندس محمد العطار (أبو عبيدة)
    📅 1988 – 20/05/2011 | حمص | حي الخالدية

    كان محمد العطار طالبًا متفوقًا في كلية الهندسة المعلوماتية، متفانيًا في دراسته رغم ظروفه المادية الصعبة. كان محبًا للحرية، شجاعًا في قول الحق، ولم يتردد في دعم الثورة منذ بدايتها، مشاركًا في المظاهرات ومتحديًا قوات الأمن.

    في جمعة العزة، خرج من جامع خالد بن الوليد كما اعتاد، لكنه في 20/05/2011 ، وبينما كان عائدًا إلى منزله، اعترضه الأمن، فواجههم بشجاعة قبل أن تصيبه رصاصة غادرة في رأسه، ليرتقي شهيدًا.

    ✍️ آخر ما كتبه قبل استشهاده:
    "ما بيصير أكتر ما صار، يا رب عوضنا خيرًا منها."
      

    https://www.youtube.com/watch?v=O4hxCOYy4oE


    عظماء الثورة السورية Great Syrian Revolutio l :
    حمص الوليد تقدم الابطال فداء للدين ولهذا الوطن .. تعرفنا على أبطال عدة من حمص ونضم اليهم هذا البطل ..
    المهندس محمد العطار ( أبو عبيدة ) .. من مواليد 1988 ..
    درس ثانوية الصناعة، كان من الأوائل على دفعته، فدخل كلية الهندسة المعلوماتية بجدارة،

    كان وضعه المادي عاديًا، لكنه رغم ذلك لم ييأس، فكان يدرس ويعمل في نفس الوقت، ليكون الرجل الذي يعيل أسرته ويكون ناجحاً في حياته الدراسية،
    حيث أنه كان ينجح بجميع مواده بجدارة ولم يعرف الرسوب يوماً.
    ولأنه كان طالب صناعة ومن الأوائل، كان يأخد منحةً مقدارها (900) ليرة بالشهر!!. من دولتنا العظيمة التي تقدر المواهب.
    صلاته كانت الشيء الأساسي في حياته، لأنه كان يعلم أنها سر توفيق ذي الجلال له، كان محباً للجميع، ومسالماً لا يحب المشاكل.
    قبل الثورة، كان متعلقاً بالبلابل وفريق الكرامة، ربما كان يجد في البلبل معنىً للحرية التي فقدها الجميع تحت حكم الأسد،
    فلم يكن يحتفظ ببلبل قط، بل كان يشتري ويبيع، ليطلق العنان لهذه البلابل التي علم ما معنى أن تفقد الحرية.
    عندما بدأت الثورة، كان من أول الناس الذين لم يخافوا أن يكتبوا على الانترنت أو المسنجر {{ اللي بيقتل شعبو خايين }} ..
    في حين كان البعض يمسح أصدقاءه من على مواقع التواصل الاجتماعية إذا كتبوا كلمة {{ مظاهرة }} .. الجميع من حوله خائفيين خائفاً.. مترددين .. لكنه لم يعرف مفردات كهذه ..
    وطبعاً أول جمعة في مظاهرات الثورة السورية،
    خرج من جامع خالدبن الوليد ،
    كانت {{ جمعة العزة }} ليكون من المعزوزين بطلب الحرية، وليواصل إعزاز بلده كل جمعة، وفي كل تشييع، وفي كل مظاهرة...
    كان صاحب القلب القوي بين زملائه، يقف دائماً متحدياً أمام الأمن، يحمي حارته – الخالدية- بإغلاقها الطرقات والدفاع عنها بالحجارة، كان شعاره المفضل {{ عالجنة رايحين شهدء بالملايين }}
    لم يخف يوماً من قول كلمة الحق، حتى أمام المؤيدين للنظام، كان على يقين بأن الله معه ..
    وفي يوم 20-5-2011 كان يوم جمعة...
    في ذلك الوقت قرر العودة باكراً من مظاهرة الجمعة، ليعود قرب منزله ب 50 متراً ويجد كلاب الأمن بانتظاره،
    فيصرخ بأعلى صوته ""شو جابكن لهون يا كلاب""،
    وحاول الهروب من براثنهم لكنه لم يسلم من رصاصة الغدر التي أتت برأسه،
    حيث دخلت من خلف رأسه وخرجت من الجانب الآخر لتشوه وجهه الطاهر، حاول زملاؤه تخليص جسده منهم، لكنه كان قد مات إثر الرصاصة حينها.

    فــ ارتقى شهيداً على أثر هذه الرصاصة الغادرة التي كانت اسرع من حلمه بالشهادة .. والحمد لله قد حقق حمله وقد نال ماطلبه من الله عندما خرج من بيته ..
    آخر ما كتبه شهيدنا الطاهر كان
    {{ مابيصير أكتر ماصار، ياارب عوضنا خيراً منها }} ..
    بالفعل أيها البطل... فقد عوضك الله بخير من كل هذه الحياة الدنيوية الزائفة، لتكون من أول زينة شباب حمص الذين يدوسون الجنة ويزينوها...
    لن ننساك أيها البلبل الحر، وسنبقى ماضين على خطاك ...
    الله يرحمك يا أبو عبيدة البطل ..
    فيديو عن الشهيد البطل :
    www.youtube.com/watch?v=Ya3FLIP3juQ
    رحمة الله عليك وغفر لك ..
    ارقد بسلام شهيدنا البطل ف انت في جنان الخلد باذن الله ..


    الجمعة، 20 مايو 2011 | |

    ليست هناك تعليقات :

    إرسال تعليق

     

    Receive All Free Updates Via Facebook.