ملازم أول منشق - قائد العمليات في بابا عمرو
12/02/2012 | محافظة ريف دمشق | قرية فليطة
12/02/2012 | محافظة ريف دمشق | قرية فليطة
استشهد أثناء مشاركته في المواجهات ضد قوات الأسد خلال صد إقتحام بابا عمرو بحمص.
الشهيد القائد البطل مهند الخطيب قائد العمليات في بابا عمرو :
===================================
هو سيف من سيوف الله،جندي من جنود الرحمن، أخ حبيب وقائد مغوار، رجل لم نرى مثله من عهد الصحابة , استشهد الملازم أول مهند الخطيب (أبو بكر) في المعارك الأخيرة في بابا عمرو عندما تم استهدافه بقذيفة دبابة تي 72.
الشهيد من مواليد ريف دمشق انشق من الفرقة السابعة قسم مشاة المتواجدة في دير الزور من بداية الثورة… قام بتأسيس نواة الجيش الحر في بابا عمرو وعمل على تنظيم الوحدات وتدريبها تدريب ميداني لمواجهة عص
ابات الأسد واشتهر بعملياته الناجحة في الاستيلاء على الآليات وما تحتويه من غنائم للمجاهدين
عرف هذا القائد بمروءته وشجاعته اللامتناهية وكان على خلق ودين وكان يقاتل في سبيل الله ويدعو الشباب لذلك وكان الرجل على المنهج السلفي وكان يقول لن أترك البندقية حتى تقوم الخلافة الإسلامية
قام هذا البطل يوم استشهاده رحمه االله بالدخول إلى منزل في حي الإنشاءات ممتلأ بجنود الأسد بمفرده مباغتا لهم وقام برشهم جميعا ثم خرج سالما من البناء وقد ذهل الجميع بشجاعته حتى رفاقه لم تصدق أعينهم ما حصل و لكن الله قدر أن تأتيه قذيفة من القصف العشوائي أثناء انسحابه ليرتقي إلى جنة الخلد بإذن الله
قال الأستاذ الحر أنور مالك يتحدث عن الشهيد:
عرفت الشهيد البطل مهنّد الخطيب "أبوبكر" عن قرب في بابا عمرو وقد كنت لا أراه سوى ذلك الفارس الذي يعشق غبار الوغى، وآخر كلمة قالها لي: "أنصحكم أيها المراقبون العرب أن تغادروا فهم يخدعونكم ومعركتنا مع حلف الشيطان لن تتوقف بكم أو بغيركم ولا خيار ثالث لنا منذ أشهر بين الشهادة أو دعس رأس بشار".
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا على العهد لماضون بإذن الله حتى يظهرنا الله أو نهلك دونه.
اللهم نصرك الذي وعدت.
استشهد بتاريخ 12شباط 2012
و تم تشكيل سرية الشهيد الملازم اول مهند الخطيب بقيادة اخيه الشهيد البطل محمد الخطيب ابو خالد في يبرود
الشهيد القائد البطل مهند الخطيب قائد العمليات في بابا عمرو :
===================================
هو سيف من سيوف الله،جندي من جنود الرحمن، أخ حبيب وقائد مغوار، رجل لم نرى مثله من عهد الصحابة , استشهد الملازم أول مهند الخطيب (أبو بكر) في المعارك الأخيرة في بابا عمرو عندما تم استهدافه بقذيفة دبابة تي 72.
الشهيد من مواليد ريف دمشق انشق من الفرقة السابعة قسم مشاة المتواجدة في دير الزور من بداية الثورة… قام بتأسيس نواة الجيش الحر في بابا عمرو وعمل على تنظيم الوحدات وتدريبها تدريب ميداني لمواجهة عص
ابات الأسد واشتهر بعملياته الناجحة في الاستيلاء على الآليات وما تحتويه من غنائم للمجاهدين
عرف هذا القائد بمروءته وشجاعته اللامتناهية وكان على خلق ودين وكان يقاتل في سبيل الله ويدعو الشباب لذلك وكان الرجل على المنهج السلفي وكان يقول لن أترك البندقية حتى تقوم الخلافة الإسلامية
قام هذا البطل يوم استشهاده رحمه االله بالدخول إلى منزل في حي الإنشاءات ممتلأ بجنود الأسد بمفرده مباغتا لهم وقام برشهم جميعا ثم خرج سالما من البناء وقد ذهل الجميع بشجاعته حتى رفاقه لم تصدق أعينهم ما حصل و لكن الله قدر أن تأتيه قذيفة من القصف العشوائي أثناء انسحابه ليرتقي إلى جنة الخلد بإذن الله
قال الأستاذ الحر أنور مالك يتحدث عن الشهيد:
عرفت الشهيد البطل مهنّد الخطيب "أبوبكر" عن قرب في بابا عمرو وقد كنت لا أراه سوى ذلك الفارس الذي يعشق غبار الوغى، وآخر كلمة قالها لي: "أنصحكم أيها المراقبون العرب أن تغادروا فهم يخدعونكم ومعركتنا مع حلف الشيطان لن تتوقف بكم أو بغيركم ولا خيار ثالث لنا منذ أشهر بين الشهادة أو دعس رأس بشار".
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا على العهد لماضون بإذن الله حتى يظهرنا الله أو نهلك دونه.
اللهم نصرك الذي وعدت.
استشهد بتاريخ 12شباط 2012
و تم تشكيل سرية الشهيد الملازم اول مهند الخطيب بقيادة اخيه الشهيد البطل محمد الخطيب ابو خالد في يبرود
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق