03/11/2012 | محافظة إدلب | معرة النعمان
تم استهدافه بقذيفة أثناء تصويره لطائرة ميغ أدت لاستشهاده
بدأت القصة ...
في صباح ..3 / 11 / 2012 .. إستيقظ جمال من النوم في تمام الساعة الخامسة صباحاً ..
فقام متوضئ وصلاة صلاة الصبح وركعتان على نية التوفيق .. وذهب إلى أمي قائلاً :: يله ماما بدك شي .. فقالتلوا لوين ياروحي .. قلها نازل على المعرة فيه عنا شغل .. (كنا نازحين بقرية كفرلاته) .. قالتلوا يا روحي إنت بكرى بدك تطلع على تركيا بلها هل النزلة .. قلها يا ماما فيه عنا شغل هام .. قامت قالتلوا يا روحي شو هوي الشغل .. قلها مافي شي مهم .. قامت قالتلوا .. طيب مو إتفقتوا إنت وأخوك جودت إنو إنت ماتنزل اليوم لأنو بدك تسافر وجودت ينزل .. قام دمعت عيون جمال .. وقلها أوعك تفيقيه .. خلي نايم حرام أنا بنزل بدالوا .. ويمكن ما إرجع .. لهون بطلع على تركيا من المعرة .. وبعد ماودع الماما وبوس إخواتي الصغار فحست أمي إنو فيه معركة قامت تمسكت فيه أكتر وأكتر وهوي أصر أكتر وأكتر .. قالتلوا يا جمال أبوك بالسجن وماتم إلنا غيرك .. إنت الأب الروحي لإخواتك .. قام عانقوا بعض وصاروا يبكوا .. وندق الباب قالت مين .. قام قلها هاد محمود السعيد .. متفقين ننزل مع بعض .. ونزل جمال على المعرة وفي الساعة 8 صباحاً .. إجت الأخبار من المعرة إنو فيه معركة قوية جداً .. والطيران عم يضرب المعرة بعنف شديد .. وكان وقتها جمال بمعركة صد الجيش عن المنطقة القبلية للمدينة .. وقبل غروب الشمس بساعة .. تقدم الحر على كتائب الأسد .. وفجأة تحاصروا الشباب .. وكان جمال بالطرف المقابل للجيش الحر .. وصاروا ينادوا على القبضات يا شباب محاصرين والجيش عم يقرب علينا بدوا يعتقلنا .. فكان مع جمال .. صديقين غزيزين على قلبوا هنن محمد محلول .. وأحمد نمرا .. كما قالوا لنا إنو جمال زت الكميرا .. ومسك البارودة وصار يضرب على كتائب الأسد لحتى رجعن وقتل منن وصاب عدد كبير .. وبلش الإقتحام وكان جمال ورفقاتوا أول الناس .. وردوا الجيش بشكل كامل .. ولكن جمال كان على البناية الفيها الجيش .. وعم يصرد تجمع الحامدية قام كشفهن .. فقال له أحمد نمرا يا جمال تعال حاج إنكشفنا يا جمال تعااال .. وجمال يقلوا دقيقة بس .. لحتى إجت قذيفة .. وكان جمال أول شهيد نقل الحقيقة في مدينة معرة النعمان ..
https://www.youtube.com/watch?v=hFe9uBduZwk
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق