18/01/2013 | 1985
طالب سنة خامسة في كلية هندسة الميكانيك
محافظة دمشق | حي الميدان
كان ناشطًا سوريًا بارزًا في الثورة السورية، اشتهر بابتكاراته السلمية التي ساهمت في إشعال الحراك الثوري في دمشق. من أبرز أفكاره كانت "سبيكرات الحرية"، وهي مكبرات صوت تُوضع في أماكن مزدحمة لبث أغاني الثورة، مثل أغنية "يلا ارحل يا بشار"، مما أثار حيرة النظام السوري. كما ابتكر "مجسمات إعدام بشار"، وهي تماثيل تمثل عملية إعدام بشار الأسد، وتم تعليقها على جسور وأنفاق دمشق، مما أثار حالة من الهلع في صفوف النظام. بالإضافة إلى ذلك، كان أمجد من أبرز مصوري الثورة، حيث وثق العديد من المظاهرات والاعتقالات في دمشق.
استشهد أمجد في 18 يناير 2013 نتيجة قصف قوات النظام على مدينة سقبا، عن عمر ناهز 28 عامًا. ترك أمجد بصمة واضحة في ثورة بلاده، حيث كان مثالًا للشباب الثائر والمبدع الذي سعى للحرية والكرامة.
من كتاباته:
"عندي أمل كتير كبير لتكون بلدي أحلى وإني عمر بلدي بإيدي.. وتكون بدون فساد وبدون رشوة وبدون محسوبيات.. نكون كلياتنا متساوين بالحقوق والواجبات و مانكون عبيد فيها"
لمزيد من المعلومات، يمكنك مشاهدة الفيديو التالي الذي يسلط الضوء على حياة أمجد السيوفي:
https://www.youtube.com/watch?v=hG_qXnTcCL8
https://www.youtube.com/watch?v=92SsNYRLTGg
https://www.youtube.com/watch?v=J4UNFjU3wQA

صاحب فكرة إعدام مجسم الأسد
استيقظت دمشق في 25 تشرين الأول/ اكتوبر 2011 على مجموعة مجسمات تمثل عملية تمثيلية لشنق وإعدام بشار الأسد، ليتدلى ذلك المجسم على عدد من جسور المدينة وأنفاقها، وكان أهمها جسر الرئيس في وسط العاصمة، ونفق الثورة ونفق باب شرقي وجسر كفرسوسة – المواساة، ونفق الفحامة وجسر اللوان (كفرسوسة) وجسر الجوزة (كفرسوسة) بالإضافة لجسر الوزان.
وأما صاحب الفكرة فهو الشاب ذو 28 عاماً أمجد سيوفي. يقول صديقه لـ”العربية نت”: “توقف أمجد عن دراسته في كلية هندسة الميكانيك بعد أن كشف أمره وصار مطلوباً، حيث كان من أهم مصوري الثورة،
وأغلب الفيديوهات التاريخية التي صورت بدمشق كانت من تصويره، مثل فيديو مظاهرة الشعلان، واعتقالات ساحة عرنوس، وفيديو الرجل الكبير السن يلي بيحكي وبيبكي تحت جسر الميدان، وكل المظاهرات التي صوّرها كانت مترّخة عربي وإنكليزي بصوته”.
الشهيد أمجد السيوفي لن ننساك RIP Amjad Siofy
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق