الشهيد المعتقل رشاد محمد حذيفة
مدينة بانياس | محافظة طرطوس
19 عاماً حين اعتقاله
تاريخ الإعتقال 16/11/2012
تاريخ نبأ الإستشهاد 05/06/2013
استشهد تحت التعذيب في سجن كفرسوسة التابع لنظام الأسد.
اعتقل بتاريخ 16/11/2012 للمرة الرابعة برفقة أخته نور، التي أُفرج عنها بعد نحو شهرين، وأخيه بشير، وابن خالته عمر. وكان عمر قد فقد والده وأخويه في مجزرة البيضا الأخيرة، حيث تم إحراقهم مع مئات من أبناء قريتهم.
مدينة بانياس | محافظة طرطوس
19 عاماً حين اعتقاله
تاريخ الإعتقال 16/11/2012
تاريخ نبأ الإستشهاد 05/06/2013
استشهد تحت التعذيب في سجن كفرسوسة التابع لنظام الأسد.
اعتقل بتاريخ 16/11/2012 للمرة الرابعة برفقة أخته نور، التي أُفرج عنها بعد نحو شهرين، وأخيه بشير، وابن خالته عمر. وكان عمر قد فقد والده وأخويه في مجزرة البيضا الأخيرة، حيث تم إحراقهم مع مئات من أبناء قريتهم.
تأكد اليوم نبأ استشهاد أخي رشاد داخل فرع الــ 215 جراء التعذيب، وما تلاه من مرض وإهمال كامل من قِبَل الفرع، ما أدى لاستشهاده وما يهدد أخيه بشير وابن خالته عمر الشغري الذَين ودعاه شهيداً في نفس المنفردة، كما يهدد هذا الإهمال عشرات المعتقلين الذين يعانون أبشع ظروف الاعتقال.
بشير وعمر جسدهما لونه أزرق من الجرب، بشير يتعفن جرحه وينتفخ كل يوم، إنهما وآلاف المعتقلين يموتان كل لحظة نتيجة هذا الإهمال الفظيع.
رشاد محمد حذيفة، 19 عاماً، اعتقل بتاريخ 16-11-2012 للمرة الرابعة مع أخته نور التي أفرج عنها بعد نحو شهرين، وأخيه بشير، وابن خالته عمر، عمر الذي استشهد أبوه وأخويه في مجزرة البيضا الأخيرة وأحرقوا مع مئات من أبناء القرية.
اليوم، يا حبيبي رشاد، تطمئن أمي إلى مصيرك، لم يعد هناك ما يشغل بالها عليك .. اليوم تأكدنا أنه أفرج عنك، وفُكّ قيدك، وكُسرت قضبان ذاك السجن الرهيب، وحلّقتَ حيث تستحق الأرواح الجميلة يا جميل ..
اليوم، يا حبيبي رشاد، يتذوق أهلك أكثر حياة المكلومين، الموجوعين، نقترب منهم خطوة كبيرة بفقدك، إضافة كبيرة .. عميقة لحياتنا ..
اليوم، نحسّ معنى أن يكون في عائلتنا الصغيرة : شهيدٌ، شفيعٌ .. ونفهم آية الاجتباء والاتخاذ يا رشاد ..
لطالماً كنتُ قلقاً من ساعة ألتقيك بيوم حرية صغيرة توهمتُه، كيف سأخبرك بأنّ معظم أصدقاءك وأحبابك قد رحلوا، أتراكم اتفقتم على موعد الرحلة سوياً يا رشاد ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق