سيرته المهنية:
- التعليم: درس الإعلام في جامعة دمشق وتخرج عام 2008.
- العمل في وكالة الأنباء السورية (سانا): عمل صحفيًا في الوكالة قبل انشقاقه عنها في وقت مبكر من انطلاق الثورة السورية، بسبب ما اعتبره نشرًا لأخبار كاذبة عن الشعب السوري.
- الانضمام إلى الجزيرة نت: التحق بالجزيرة نت كمراسل ميداني في تشرين الأول 2013، حيث غطى الأحداث في منطقة حوران وريف درعا.
استشهاده: استشهد مهران الديري مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2014 أثناء توجهه لتغطية المعارك الدائرة بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. وقع الحادث عندما اصطدمت سيارته، التي أطفأ أنوارها تجنبًا لنيران قوات النظام، بسيارة تابعة للمعارضة السورية المسلحة. كان هذا المكان قد شهد استهدافًا سابقًا لإعلاميين يعملون مع شبكة "أورينت".
إشادة زملائه: وصف زملاؤه في الجزيرة نت مهران بأنه من أكفأ المراسلين، حيث كان يتوثق من جميع قصصه قبل إرسالها وفق الأسس المهنية المعمول بها. كان جريئًا إلى حد الاندفاع، ويقول لمسؤوليه مبتسمًا: "الحرية يلزمها شهداء، والصحافة بلا تضحية هي شهادة زور".
خلفية إضافية: مهران الديري (31 عامًا) من أبناء مدينة الشيخ مسكين، ولد في درعا عام 1983، ودرس بمدارسها وكان من المتفوقين فيها. إبان انطلاق الثورة السورية، انشق عن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بسبب ما اعتبره نشرًا لأخبار كاذبة عن الشعب السوري، وعاد إلى بلده لينخرط في جهود الناشطين الإعلاميين لتغطية الثورة السورية.
استشهاد مهران الديري كان خسارة كبيرة للإعلام العربي، حيث فقدت الصحافة أحد أبرز الصحفيين الذين نقلوا الحقيقة بكل أمانة رغم المخاطر التي كانوا يواجهونها يوميًا في تلك الأيام العصيبة.
من أقواله:
"الحرية يلزمها شهداء، والصحافة بلا تضحية هي شهادة زور."
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق