محافظة درعا | مدينة داعل
1987 | 08/12/2014
تخرّج في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق. كان من أوائل المتظاهرين والناشطين في الثورة السورية، حيث بدأ عمله كإعلامي ومسعف ميداني، ثم أصبح مراسلاً لقناة أورينت نيوز وعضواً في مكتب داعل الإعلامي.
عُرف بإصراره على نقل الحقيقة، حيث أعدّ عشرات التقارير الميدانية التي وثّقت معارك درعا وحوران، وكان شاهدًا على تحرير مدينة نوى وغيرها من المناطق. رفع لافتة قال فيها:
"لا تقولي يا سليمى مت، لكن قولي نام... لم يمت منا شهيد، ذاد عن حسن الكرامة."
استُشهد في 8 ديسمبر 2014 مع زميليه يوسف الدوس وسالم خليل، بعد استهداف سيارتهم بصاروخ حراري موجه أثناء تغطيتهم للمعارك في مدينة الشيخ مسكين. بقيت كلماته وصورته خالدة في ذاكرة درعا، شاهدًا على نضالها وحلمها بالحرية.
هذا أخر منشور لرامي العاسمي
تفاصيل الحادثة:
أثناء توجه الفريق الإعلامي لتغطية الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين، تم رصد سيارتهم من قبل قوات النظام المتمركزة في المنطقة.
استُهدفت السيارة بصاروخ حراري موجّه من نوع "كورنيت" أثناء مرورها، ما أدى إلى تدميرها ومقتل الفريق بالكامل.
السيارة كانت تحمل شعار الصحافة ومعدات تصوير واضحة، مما يشير إلى أن الاستهداف كان متعمّدًا.
رامي العاسمي
كيف للذاكرة أن تطوي سيرة رامي العاسمي، الذي أصرّ أن يوصل للعالم الكلمة الحرة وأعد عشرات التقارير التي تغطي الأوضاع الميدانية في درعا ومعاركها الدائرة ليقدم تغطية نزيهة. رامي حكاية يعرفها كل حجر في داعل هو حكاية الثورة وعينها منذ بدايتها، فلا يمكن أن يتلاشى في النسيان من رفع لافتة قال فيها:
" لا تقولي يا سليمى .... مت، لكن قولي نامالم يمت منا شهيد ..... ذاد عن حسن الكرامة "
من مواليد مدينة داعل بريف درعا لعام 1987 وهو خريج كلية الهندسة المعلوماتية جامعة دمشق... من أوائل المتظاهرين والناشطين في ريف درعا، عمل ناشطا إعلاميا ومسعفا للجرحى في بداية الثورة... وكان مرافقا لمعظم معارك الثوار في حوران وغطى العديد من المعارك كان أهمها تحرير مدينة نوى وآخرها المعارك الدائرة في الشيخ مسكين ومحيطه، وكان إلى جانب عمله كمراسل لتلفزيون اورينت نيوز، عضواً في مكتب داعل الإعلامي
يوسف الدوس
مكان إصابة السيارة بالصاروخ الحراري بعد فحص ركامها مازال في ذاكرة الكثيرين، يكفي أنه شاهد يخبرنا كيف أدرك يوسف بأن صاروخاً حرارياً يتجه نحوهم.. حاول الهروب منه حيث استدار إلى جهة الجنوب في محاولة منه لتفادي الإصابة، لكن كانت حركة السيارة ربما أبطأ مما كان يتخيل يوسف، أو ربما سرعة الصاروخ هي ما حالت بين يوسف واستدراكه للمأزق الذي وقع به، جاء الصاروخ باتجاه يوسف أي في الجهة اليسرى للسيارة لتردي يوسف وسالم الذي كان يركب في المقعد الخلفي، شهداء على الفور.
يوسف هو من قيل لروحه" تشتاقك مأذنة الجامع الفاطمي ببصرى الشام كم قضيت من الساعات في قمتها العالية للتواصل مع القنوات ولما كنت تصور مشاهد القصف والدمار وتعلق باللغة الإنكليزية لتسمع العالم الأعجمي الأصم الأبكم".
من مواليد مدينة بصرى الشام بريف درعا لعام 1985 وهو خريج فرع الادب الانجليزي عام 2011 جامعة دمشق ...متزوج حديثاً .. قام بتغطية معظم المعارك في حوران كان أهمها تحرير درعا البلد ومعارك عتمان ونوى بالإضافة لمعارك تل أم حوران وتل جموع وتل الحارة وآخرها المعارك الدائرة في الشيخ مسكين ومحيطها.
سالم خليل
العدسة الحرة والصورة الصادقة التي ستبقى راسخة في ذاكرة السوريين .. غاب البطل وبقيت صورة عدسته شاهداً صادقاً على الثورة السورية
سالم من مواليد مدينة بصرى الشام في ريف درعا، ويبلغ من العمر 27 عام متخرج من معهد هندسة الحاسوب عام 2009. نقل ووثق بعدسته الكثير من المعارك والأحداث في درعا وقبل استشهاده أصبح أحد مصوري قناة اورينت.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق