Searching...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

حدث في مثل هذا اليوم

    الأحد، 17 مايو 2015

    الشهيد الرقيب الأول مهيمن الطائي

    الشهيد الرقيب الأول مهيمن الرميض الطائي
    الناطق العسكري باسم جبهة ثوار سوريا
    حائز على إجازة جامعية | كلية الحقوق | جامعة حلب
    محافظة الحسكة | مدينة القامشلي
    17/05/2015 - 1982

    من أوائل المنشقين عن جيش الأسد بتاريخ 29/06/2011, ساهم بتأسيس العديد من كتائب وألوية الجيش الحر, واستلم قيادة بعضها بالإضافة لظهوره على الإعلام كناطق رسمي, حيث تم اعتباره كأبرز قادة الجيش الحر في الحسكة والمنطقة الشرقية عمومًا.
    انضم بعد ذلك لعدة مجموعات متطرفة بسبب سيطرتها على المنطقة, ليصبح مسؤولا عن إدارة محافظة الحسكة.
    استشهد أثناء مشاركته في اشتباكات تحرير مدينة تدمر وما حولها من أيدي قوات الأسد.



    08/08/2012 رسالة من الرقيب مهيمن الطائي الى الحمار بشار الاسد :
    هوووش ياحمار لسع مافهمت الختايريه اللي حواليك كلهم قتلناهم 
    ومافهمت.
    انشقوا سفرائك ومافهمت.
    فقدت عدة محافظات عسكريا وادرايا ولسعك مااستوعبت انك طاير .
    هاي انشق رئيس وزراءك ولسع تفكر انك ياقي ..جايينك جايينك .
    ياحمار متى تفهم .شكلك مشتهي الموت على طريقة تركية قديمة في ساحة المرجة .
    كم هو حمار ياشباب واتوقع ظلمنا الحمار




    لقي أول رقيب منشق عن جيش الأسد في منطقة الجزيرة، مهيمن رميض الطائي، مصرعه أمس الأحد، وذلك خلال معارك مدينة تدمر بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

    وقال الناشط الإعلامي سراج الدين الحسكاوي إن الطائي هو أحد أمراء تنظيم الدولة في منطقة الجزيرة السورية، وكان سابقًا أحد أبرز قادة الجيش الحر في الحسكة والمنطقة الشرقية عمومًا، قبل مبايعته التنظيم.

    وانشق مهيمن الطائي عن جيش الأسد في تموز 2011 برتبة رقيب ليصبح عضوًا في لواء الضباط الأحرار، وبعدها انضم للجيش السوري الحر وأصبح قائدًا ميدانيًا وناطقًا عسكريًا خلال عامي 2012 و2013، وكان له ظهور إعلامي بارز على الفضائيات المواكبة للثورة السورية.

    يشار إلى أن مئات العناصر من الجيش الحر والفصائل الإسلامية، بايعوا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الشرقية إبان السيطرة الواسعة للتنظيم هناك.


    ـ «القدس العربي»


    ريف دمشق ـ «القدس العربي» يعد الرقيب الأول مهيمن الطائي أحد العينات الحقيقية لمئات الحالات المشابهة من الشخصيات العسكرية أو المدنية التي انشقت عن النظام السوري، أو تسلحت مع اندلاع انتفاضة شعبية ضد نظام الحكم في البلاد قبل أعوام، وتكيفت مع التدرجات العسكرية والتغيرات في الانتماءات القتالية ما بين كل تشكيل وآخر، لتتلاءم مع الوضع المتغير بشكل دوري على امتداد الجغرافيا السورية.

    ينحدر الرقيب مهيمن الطائي من مدينة الحسكة السورية، انشق عن القوات الخاصة السورية التي كان يخدم فيها ضمن الفرقة الرابعة عشرة، ومع اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، وخروج مدينة بانياس الساحلية بمظاهرات مناوئة للأسد، كان الطائي ضمن صفوف قوات النظام التي اقتحمت مدينة بانياس لخروج أهلها في مظاهرات ضد نظام الحكم، لكن الطائي لم يستطع تحمل ممارسات جيش النظام ضد المدنيين، وعلى إثر ذلك انشق عن النظام السوري.

    وعقب انشقاقه أسس عددا من الكتائب والألوية العسكرية التابعة للجيش السوري الحر في الحسكة وريفها، حيث قاد عشرات المعارك ضد قوات النظام السوري، ويعتبر من أول المنشقين عن الجيش السوري في الحسكة، وخرج على وسائل الإعلام معلناً انشقاقه عن الجيش لمشاهدته فظائع قوات النظام السوري والانتهاكات بحق المدنيين.

    ومع تلاشي الجيش السوري الحر في المنطقة وظهور تنظيم جبهة النصرة، انضم مهيمن الطائي إلى جبهة النصرة، وشارك في اقتحام معبر اليعربية الحدودي، وعقب سيطرة النصرة على المعبر، استلم شقيقه باشا الطائي منصب مسؤول قاطع اليعربية، بعد مقتل القيادي في النصرة أبو همام الزبيدي، حيث بقي باشا مسؤولاً حتى سيطر حزب العمال الكردستاني على المنطقة.

    ومع انطواء تلك المرحــــلة وظهور تنظيم الدولة في سوريا، بايع الطائي تنظيم الدولة، بعد أن غــــادر جبهة النصرة، وعاد مع تنظــــيم الدولة ليواجــه القوات الكردية، عندما جاء التنظيم لفك حصار جبهة النصرة في حاجز السويدية، والذي تلته تراجعات عسكرية للنصرة والدولة في المنطقة حتى سقوطها بيد حزب العمال الكردستاني.

    الا أن الطائي حافظ على تواجده مع تنظيـــم الــــدولة، حيث تسلم عدة مناصب لدى التنظيم، ونصبه التنظيم وزيراً للنفط لفترة وجيزة، وفي مرحــلة أخرى تسلم مجالس البلديات حتى أصبح أميراً في مجلس شورى الحسكة.

    ومع اندلاع المعارك الطاحنة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، شارك الطائي في المعارك ضمن تنظيم الدولة، وخاض معه معارك عنيفة ضد قوات النظام السوري، حتى انتهى به المطاف قتيلاً يوم أول أمس، خلال أحد المعارك في تدمر، وتنطوي مسيرة هذا الرقيب، الذي شارك بالمجمل مع كافة التشكيلات العسكرية في سوريا، ابتداء من الجيش السوري النظامي، إلى الجيش الحر المعارض، إلى جبهة النصرة ومنها إلى أمير مع تنظيم الدولة، حيث انتهت مسيرته نهاية المطاف مع التنظيم.



    حساب الشهيد



    الأحد، 17 مايو 2015 | | | |

    ليست هناك تعليقات :

    إرسال تعليق

     

    Receive All Free Updates Via Facebook.