21/02/2025 | محافظة إدلب | قرية التح
معلّم من بلدة التح، هجّره نظام الأسد وأصيب في قدمه خلال الحرب، مما سبب له قصرًا فيها. رغم ذلك، عمل في مدارس مخيمات الشمال السوري، لكنه أصرّ بعد تحرير سوريا على المخاطرة بحياته لحماية المدنيين. تطوع لإزالة الألغام دون أجر، وترك التدريس لينطلق إلى الميدان بشجاعة وإخلاص.
كان أبًا لخمسة أطفال يعيشون في منزل متواضع بمعرة مصرين، يعانون قسوة النزوح. استُشهد أثناء تفكيك الألغام في بلدة الفطيرة بريف إدلب.
وكان آخر ما نشره على حسابه في منصة فيسبوك:
"تحررت سوريا، ونحن جماعة الهندسة كل كم يوم منفقد شخص منا. بالنهاية كلنا أموات، المهم تنظف البلاد."
ترك القلم وأمسك في المتفجرات.
الشهيد بإذن الله الصديق الاستاذ فهد وليد الفجر
من بلدة التح. هجره نظام الأسد من بلده عند احتلالها
هو مصاب حرب. عنده أصابه في قدمه اليسرى مما أدى إلى قصر في القدم.
عمل معلم صف في مدارس مخيمات الشمال السوري.
عندما تحررت سوريا أصر على ان يعرض حياته للخطر من أجل سلامة المدنيين العائدين الى بيوتهم وأراضيهم وتوجه الى أكثر من جهة لكي يبدأ عمل في إزالة الألغام من اراضي المدنيين بشكل تطوعي بدون اجور
بعد أن حصل على مستلزمات الإزالة ترك مدرسته وتوجه الى الميدان مسرعا بكل شجاعة وبدأ عمله بكل اخلاص وصدق
حينها التقيت به عدة مرات وفي كل مرة كان يحدثني عن أصدقائه الذين استشهدو في حقول الألغام و عن المصابين الذين فقدو اطرافهم في الميدان وانا انظر في عينيه وارى مزيج من المشاعر المحيرة الشجاعة. والحزن. والإصرار
انه رجل شجاع ترك القلم وامسك باالالغام والمتفجرات
انه اب لخمسة أطفال إقامتهم في معرة مصرين في منزل اجار بدون إكساء يعانون من قسوة برد الشتاء وحر الصيف
حساب الشهيد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق