%20-%20%20%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85.png)
أحد قادة فرق الهندسة
25/02/2025 | محافظة حلب | تل رفعت
بعد سنوات من العطاء والتضحية، عُرف بطيبة أخلاقه وشهامته. أُصيب مرارًا أثناء إزالة الألغام، لكنه واصل عمله دون تردد. وعند تحرير تل رفعت، بذل جهده في تأمين المدينة، نازعًا آلاف الألغام من المنازل والأراضي.
بقلم : وفاء الشركاوي
استشهاد البطل أبو علي السيد (أحمد السيد) ودوره النبيل في تفكيك الألغام وشجاعته في الدفاع عن أرضه وشعبه بأخطر المِهن والأعمال التي خدمت وقدمت للثورة والشعب السوري الحرفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا، يبرز دور الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل حماية المدنيين وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة. من بين هؤلاء الأبطال، كان أبو علي السيد، أحد قادة الفرق الهندسية في تل رفعت، الذي استشهد أثناء قيامه بعمله النبيل في تفكيك الألغام التي زرعتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).دور أبو علي السيد في الثورة أبو علي السيد، الذي كان في العقد الخامس من عمره، كان قائداً متميزاً في الفرق الهندسية التي تعمل على تفكيك الألغام في تل رفعت والمناطق المحيطة بها. كان يعمل بجد وتفانٍ لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي تشكل خطرًا كبيراً على حياة المدنيين. كان أبو علي السيد مثالاً للشجاعة والتضحية، حيث كان يقوم بعمله النبيل دون تردد، مدركاً أن كل لغم يتم تفكيكه يعني إنقاذ حياة بريئة.وقد أُصيبَ أبو علي أثناء فترة خدمته النبيلة لأرضه وشعبه وعلى إثر الإصابة فقد أصابع يده اليسرى استشهاد أبو علي السيد: أثناء قيامه بواجبه النبيل في تفكيك الألغام، استشهد أبو علي السيد على أطراف مدينة تل رفعت نتيجة انفجار لغم زرعته قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كانت هذه الألغام قد تسببت في مقتل العديد من الأطفال والشباب والرجال من الفرق الهندسية والمدنيين، استشهاد أبو علي السيد كان خسارة كبيرة لأهالي تل رفعت ولجميع من عرفوه وعملوا معه."استشهاد أبو علي السيد ورفاقه وحرمان عائلاتهم منهم هو الثمن الذي يُدفع لتعيش البلاد في أمان."إجرام قوات سوريا الديمقراطية (قسد):قامت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بزرع الألغام في المناطق المحررة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين والعاملين في الفرق الهندسية، هذه الألغام لم تميز بين الأطفال والشباب والرجال، بل كانت تستهدف الجميع دون استثناء. إن زرع الألغام يعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حيث تسببت في تدمير حياة العديد من الأسر وتشريدهم.يظل أبو علي السيد رمزًا للشجاعة والتضحية في سبيل حماية المدنيين وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة. إن استشهاده يذكرنا بأهمية العمل النبيل الذي يقوم به العاملون في الفرق الهندسية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن زرع الألغام وتقديمهم للعدالة، إن إعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار يتطلب تضافر الجهود والتضحية من أجل مستقبل أفضل للجميع.
https://youtube.com/shorts/zd8j9y0LTqc
بقلم : وفاء الشركاوي
استشهاد البطل أبو علي السيد (أحمد السيد) ودوره النبيل في تفكيك الألغام وشجاعته في الدفاع عن أرضه وشعبه بأخطر المِهن والأعمال التي خدمت وقدمت للثورة والشعب السوري الحر
في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا، يبرز دور الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجل حماية المدنيين وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة. من بين هؤلاء الأبطال، كان أبو علي السيد، أحد قادة الفرق الهندسية في تل رفعت، الذي استشهد أثناء قيامه بعمله النبيل في تفكيك الألغام التي زرعتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
دور أبو علي السيد في الثورة
أبو علي السيد، الذي كان في العقد الخامس من عمره، كان قائداً متميزاً في الفرق الهندسية التي تعمل على تفكيك الألغام في تل رفعت والمناطق المحيطة بها. كان يعمل بجد وتفانٍ لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي تشكل خطرًا كبيراً على حياة المدنيين. كان أبو علي السيد مثالاً للشجاعة والتضحية، حيث كان يقوم بعمله النبيل دون تردد، مدركاً أن كل لغم يتم تفكيكه يعني إنقاذ حياة بريئة.
وقد أُصيبَ أبو علي أثناء فترة خدمته النبيلة لأرضه وشعبه وعلى إثر الإصابة فقد أصابع يده اليسرى
استشهاد أبو علي السيد:
أثناء قيامه بواجبه النبيل في تفكيك الألغام، استشهد أبو علي السيد على أطراف مدينة تل رفعت نتيجة انفجار لغم زرعته قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كانت هذه الألغام قد تسببت في مقتل العديد من الأطفال والشباب والرجال من الفرق الهندسية والمدنيين، استشهاد أبو علي السيد كان خسارة كبيرة لأهالي تل رفعت ولجميع من عرفوه وعملوا معه.
"استشهاد أبو علي السيد ورفاقه وحرمان عائلاتهم منهم هو الثمن الذي يُدفع لتعيش البلاد في أمان."
إجرام قوات سوريا الديمقراطية (قسد):
قامت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بزرع الألغام في المناطق المحررة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين والعاملين في الفرق الهندسية، هذه الألغام لم تميز بين الأطفال والشباب والرجال، بل كانت تستهدف الجميع دون استثناء. إن زرع الألغام يعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حيث تسببت في تدمير حياة العديد من الأسر وتشريدهم.
يظل أبو علي السيد رمزًا للشجاعة والتضحية في سبيل حماية المدنيين وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة. إن استشهاده يذكرنا بأهمية العمل النبيل الذي يقوم به العاملون في الفرق الهندسية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن زرع الألغام وتقديمهم للعدالة، إن إعادة بناء سوريا وتحقيق الاستقرار يتطلب تضافر الجهود والتضحية من أجل مستقبل أفضل للجميع.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق