05/03/2025 | قتل 13 شخصًا في اشتباكات بمدينة الصنمين بريف درعا، بينهم 8 من عناصر الأمن الداخلي، 4 من مجموعة محسن الهيمد، بالإضافة إلى مدنيين.
الشهداء من الأمن الداخلي والجيش:
من جانب قوات وزارة الدفاع السورية والأمن الداخلي، سقط 8 شهداء:
- الشهيد محمد أحمد اليحيى - إدلب
- الشهيد قاسم عبدالرحمن الغريبي - إدلب
- الشهيد محمد حسين القبلان - درعا
- الشهيد آدم اللباد - درعا
- الشهيد ليث محمد الذياب - درعا
- الشهيد ماجد عبدالحميد جلال - إدلب
- الشهيد همام إبراهيم خطاب - درعا
الشهداء المدنيين:
المصابين:
ارتفعت حصيلة المصابين إلى 10، بينهم 6 مدنيين، جراء القصف العشوائي لمجموعات الهيمد أثناء محاولاتهم للهروب والانسحاب. من بين المصابين:
- صالح رحوم - أمن داخلي
- سامي داغر - أمن داخلي
- وسيم رجب - أمن داخلي
- نادر القادري - أمن داخلي
- حسام الداغر - أمن داخلي
- أيمن العطا - أمن داخلي
المصابين المدنيين:
- السيدة كفاح الكلش
- الطفلة حنان مروان القبلان
تم إسعاف جميع المصابين إلى مشافي جاسم وإنخل، ثم نقلوا إلى دمشق بدعم من أهالي المنطقة والمدنيين.
القتلى من مجموعة الهيمد
لم تُعرف الحصيلة النهائية لقتلى مجموعة الهيمد بعد، لكن تم التعرف على جثث 9 منهم و14 مصابًا. كما قام اثنان من عناصر "الهيمد" بتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة داخل مدرسة ابتدائية كانوا يتحصنون فيها بعد إطباق الحصار عليهم.
استسلام وأسر بعض عناصر الهيمد
فيما يتعلق بعناصر مجموعة الهيمد، استسلم بعضهم، بينما تم أسر آخرون، ومن أبرزهم:
- علي الكشكي
- يمان حسام الحيدوري
- قاسم محمد اللباد (قاسم الليلى)
- أحمد محمد اللباد
- علاء حسين اللباد
- حكمات غسان اللباد
- عمر حكمات اللباد
- حسن السعادين
التطورات الأمنية والقتلى والمصابين
تستمر عمليات التمشيط بدقة وحذر لاحتواء المدنيين الذين لم تتمكن قوى وزارة الدفاع من إجلائهم خارج الأحياء الخطرة. وفي نفس الوقت، لا يزال حظر التجوال سارياً، مع دعوات للمدنيين بالبقاء في منازلهم.
انسحب عدد كبير من عناصر محسن الهيمد إلى الحي الغربي، حيث تحصنوا هناك حتى هذه اللحظة.
محسن الهيمد
محسن الهيمد هو المتزعم لهذه المجموعة التي كانت تعمل سابقًا لصالح فرع الأمن العسكري وتنظيم داعش. تتكون المجموعة من حوالي 150 عنصرًا، وقد نفذت عشرات عمليات الاغتيال في الصنمين، من بينها تفجير عبوة ناسفة أدت لاستشهاد 9 أطفال. كانت هذه المجموعة تزود بالسلاح من النظام السوري، وكان عناصرها يحملون بطاقات أمن عسكري رسمية، وتبعتهم المباشرة للعميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، بعد مبايعتهم لتنظيم داعش الإرهابي.
لا يزال مصير محسن الهيمد، المتزعم السابق للمجموعة المرتبطة بداعش، مجهولًا في ظل استمرار الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن العام والجيش السوري ضد فلول الدواعش في مدينة الصنمين بريف درعا.
التسوية مع النظام وعلاقته بداعش
الهيمد، الذي ارتبط بداعش، أجرى تسوية مع النظام في عام 2018 وسلّم له الأسلحة عقب سقوط النظام. هذه الحادثة تبرز إحدى أبرز مؤشرات التعاون بين داعش والنظام، وهو ما تكرر في العديد من المناطق، أبرزها تسليم سلاح عناصر الفرقة الرابعة المنسحبين إلى العراق في مناطق قسد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق