شارك في معارك عدة وكان دائمًا في الصفوف الأولى. في معركة الدخانية (2014/9/5) أُصيب بجروح طفيفة لكنه لم يتوقف، وعاد للقتال بعد يوم واحد فقط رغم إصابته البالغة. ودّع أطفاله وهو ينشد كلمات عن النصر وأوصى زوجته بتربية أبنائه على حب الجــهاد والشهادة.
استشهد في 2014/9/23 بعد أن قتل أكثر من 20 عنصرًا من قوات النظام، قبل أن تمتلئ جسده الطاهر برصاص الغدر، ليسقط ساجدًا. سحبت القوات الإيرانية جثمانه، فلم يُودَّع جسده الطاهر، لكنه بقي حاضرًا بروحه، حيث كان ينشد للشهداء وأصبح واحدًا منهم. رحل وعليه دين، إذ أنفق كل ماله في سبيل الجــــهاد، مؤكدًا أنه يقاتل لرفع الراية، لا للدنيا ولا للمال.