الشهيد محمد الشامي - أبو يزن الشامي
1986 | 09/09/2014
ولد محمد الشامي عام 1986 في دمشق، من أصول تعود إلى بلدة شمال العاصمة. برع في الدراسة، لكنه اختار دخول كلية الشريعة رغم معارضة والديه، وواصل تحصيله حتى مرحلة الماجستير في الفقه المقارن قبل أن يُعتقل. تعلم خارج الجامعة على يد علماء بارزين كشيخ القراء كريم راجح، وكان أديبًا وشاعرًا واسع الاطلاع.
كانت صدمته كبيرة تجاه تقصير المشايخ، فانعكس ذلك على اهتمامه العميق بشؤون الأمة. اعتُقل في فرع فلسطين بتهمة "السلفية الجهادية"، وأفرج عنه مع انطلاق الثورة. انتقل إلى الإمارات حيث أسس "مجلس الإفتاء" لتقديم الفتاوى مع عدد من العلماء. قرر العودة إلى سوريا دون علم أهله، ليؤسس "حركة الفجر" في منطقة الباب بشرق حلب، والتي جمعت خيرة الكوادر من الإسلاميين والشباب الثوريين.
ساهم في إنشاء الهيئة الشرعية بحلب، وأصبح أميرًا لحلب ثم نائب أمير حركة أحرار الشام. تأثرت مسيرته بظهور داعش واغتيال أبي خالد السوري، مما دفعه إلى مراجعات فكرية هدفها إعادة الروح للثورة وجعلها شعبية مجددًا.
تميّز الشيخ أبو يزن برحابة صدره وذكائه وعلمه، وكان محبوبًا بين الناس. وصفه أبو مارية القحطاني بأنه أعلم من قابل من طلبة العلم في بلاد الشام. اختاره الله شهيدًا، وبقيت ذكراه نبراسًا لمن سار معه في طريق الثورة والعمل للأمة.
استشهد أبو يزن جراء تفجير عبوة غاز سامة زرعت داخل قاعة الاجتماعات (صفر) في منطقة رام حمدان بريف ادلب مما أودى بحياة 45 شهيداً معظمهم من قادة حركة أحرار الشام .
الشيخ / أبو يزن
محمد الشامي
ولد عام 1986 في ريف دمشق في أسرة متوسطة الحال
برز اهتمامه بالكتب الشرعية وتحجر ذكاءه في الإعدادية
أصر على دخول كلية الشريعة رغم تفوقه في الفرع العلمي في الثانوية
تنقل في البحث والاطلاع في عدة مدارس فكرية، بدأ بنهج السلف في الشام اليعقوبي وانتقل بعدها لمدرسة القرضاوي المعتدلة وهي مدرسة وسطية، ثم نهل من فكر سيد قطب وأخيه محمد قطب، ومحاضرات وكتب الشيخ عبد المجيد الشاذلي
واصل دراسته العليا بعد التخرج في الماجستير واختار الفقه
اعتقل سنة 2010 على خلفية عمل إسلامي مرتبط بالعراق
استمرت جهود عائلته حتى الإفراج عنه في أيار 2011 قبل تحويله للمحاكمة حيث كانت الثورة السورية قد اندلعت قبل شهرين
التحق بكتبية عبد الله العلاءمة في الريف الشمالي والتي كانت نواة حركة الفجر
تعرف على معظم قادتها المرتبطين بعلاقات تعود لسجن صيدنايا الشهير
ساهم بتثبيت من يعرفهم شرعياً بحجة قوية عن معرفته بقيادة حركة الفجر في عبد الله الحكيم
شاهد العسكري ابن أبي أيمن حلب كانت معرفته الأبرز كانت معرفته على أبي سارية الشرعي لحركة الفجر
اختير عضواً لمجلس شورى الفجر ثم نابياً فأفقدها أثر تفرغه للعمل
أثمرت شبكة العلاقات الواسعة عن تأسيس الهيئة الشرعية الرباعية بحلب بين حركة الفجر ولواء التوحيد وأحرار الشام وجبهة النصرة ملك حيث ترأس عمل الهيئة
استمر في العمل القضائي حتى نيسان 2013 حيث انتقل للتعليم في معاهد حركة أحرار الشام بعد الاندماج
اختير ناطقاً رسمياً باسم أحرار الشام ومسؤولاً للمنطقة الشمالية بحلب وإدلب في حزيران 2013
كان من أبرز القادة الذين قادوا قتال داعش حتى مقتله مبكراً نتيجة اغتيال الشيخ أبو خالد السوري حيث خسرته الحركة في أوج عطائه رغم حداثة سنه
كان نائياً للسؤول الهيئة بحلب وبقيت ذكراه حتى استشهاده بعد أسبوعين من زواجه
مآثره
يعد الشيخ - رحمه الله - من أبرز المفكرين الشباب في هذا العمر وكان له أثر بالغ في التنظيرات الفكرية والمنهجيةفي خارطة التيارات الجهادية السورية بشكل عام، وحركة أحرار الشام بشكل خاص
جمع بين العلم والفهم ومخاطبة البيان وكل ذلك في 28 سنة في تكرار للسيرة المؤثرين في التاريخ
استشهاده
استشهد مع إخوته القادة في رام حمدان عصر التاسع من أيلول 2014
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق